كان لهذا التوسع الحضاري السريع تأثيرا" كبيرا" على المشهد والمجتمع القطري. حيث تمّ بناء مدن وبلدات جديدة، وتوسّعت المناطق الحضارية القائمة بسرعة كبيرة. وقد أدّت هذه التأثيرات إلى بعض التحديات، بما في ذلك:
- ضغط على البنى التحتية: كافحت البنى التحتية للبلاد، مثل الطرقات والمياه والكهرباء، لمواكبة النمو السكاني السريع. وقد أدّى ذلك إلى مشاكل كالازدحام المروري ونقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي.
- نقص في الوحدات السكنية: أدّى النمو السكاني السريع أيضًا إلى نقص في الوحدات السكانية بأسعار معقولة. وقد صعّب هذا الامر على كثير من الناس العثور على مكان للعيش فيه.
- الأثر البيئي: كان للتوسع الحضاري السريع أيضًا الأثر السلبي على البيئة. وقد أدّى بناء مدن وبلدات جديدة إلى تدمير العناصر الطبيعية، وتدهور جودة الهواء والمياه في البلاد.
- مشكلة الآفات المتنامية: أدّى تدمير العناصر الطبيعية والزيادة في مشاريع البناء إلى تكاثر الآفات وجعل منها مشكلة ، لذلك ارتفع الطلب على خدمات مكافحة الآفات ، بحيث أنه من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة ازدياداً في الطلب على هذا النوع من الخدمات.